*******************
• إن كانت وظيفتك منسق للأنسطة ومهمتك إرضاء جميع الأطراف على حساب تربيتهم ، وتعليمهم ، فأنت تتركهم عبئا . وإن كنت تربيهم على تعاليم الإسلام بغض النظر عن عدد المستجيبين فانت تتركهم رجالا ذوو همم ، وفرق بين الوظيفتين.
*******************
• حين ننظر في واقع الوسط ونرى الأخطاء ولا نعالجها بل نقف حيالها عاجزين عن أن نصنع شيئا ، فإننا بذلك نترك عبئا. ولكن عندما نعالجها ونزرع في الشباب هم التخلص منها فإننا نترك وسطا . ومن الأمثلة : مشكلة التأخر في حضور الدروس.
*******************
• إذا كان تعاملك يسمح لمن حولك بمصارحتك في أي موضوع حتى ولو كان إنتقادك – طبعا مع الإحترام والتقدير – فأنت تترك وسطا وإلا فأنت تترك عبئا.
*******************
• إذا كنت تساعد الآخرين على تجاوز مشكلاتهم وتشعرهم أنهم تجاوزوها بأنفسهم ، وأنهم خرجوا منها بفوائد جمة فأنت تترك وسطا وإلا فأنت تترك عبئا.
*******************
• كلما كانت معايير المربي في تقييم الأفراد أفضل كلما كانت جودة الشباب الذين معه أعلى ثم إن العبرة بمن يلتزم بالدين لا بمن يلتزم بأهل الدين ، ومما يصبع المعايير الصحيحة : مدارستها مع الدعاة والنظر في تجارب السابقين ونتائجها.